وشيخ العرب ابن هبيرة في جلة العرب بالعراق! فقال أبو العبّاس: يا عم [1] ! من أحب الحياة ذل، ثم تمثل قول الأعشى:
فما ميتة إن متّها غير عاجز [2] ... بعار إذا ما غالت [3] النفس غولها
فالتفت داود إلى ابنه فقال: صدق ابن عمك فارجع بنا معه نحيا أعزاء أو نموت كراما، فرجعا، ومضى أبو العبّاس وهم صحبته حتى دخل الكوفة.
[203 أ] تواريخ الخلفاء من بني أمية [4]
تاريخ خلافة معاوية بن يزيد وعبد الله بن الزبير سنة أربع وستين.
تاريخ خلافة مروان بن الحكم سنة أربع وستين.
تاريخ خلافة عبد الملك بن مروان سنة خمس وستين هجرية.
تاريخ خلافة الوليد بن عبد الملك سنة ست وثمانين.
تاريخ خلافة سليمان بن عبد الملك سنة ست وتسعين.
تاريخ خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه سنة تسع وتسعين.
تاريخ خلافة يزيد بن عبد الملك سنة مائة وإحدى [5] للهجرة. [1] في أنساب الأشراف ج 3 ص 397 «فقال: يا عم ان الله إذا أراد أمرا بلغه ومن أحب الحياة ذل ... » وانظر الطبري س 3 ص 33. [2] في الأصل: «فما موتة متها غير عاجز» وما أثبتناه من كتاب التاريخ ص 290 أ. [3] في الأصل: «عالت النفس عولها» والتصويب من المصدر السابق، وأنساب الأشراف ج 3 ص 397 والطبري س 3 ص 24.
[4] لا علاقة لهذا الجدول بالكتاب، وهو إضافة متأخرة. وقد أهمل في البدء معاوية ويزيد. [5] في الأصل: «أحد» .